Monday, November 19, 2018

وسائل إعلام سورية: عودة التيار الكهربائي إلى الميادين بريف دير الزور الشرقي

عاد التيار الكهربائي إلى سكان مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي (شرق سورية) بعد انقطاع دام لأكثر من أربع سنوات، حسبما أفادت قناة "الإخبارية" السورية، اليوم الأحد.
فيما أشارت صحيفة "الثورة" السورية إلى أن تغذية الميادين، وهي ثاني أكبر مدن محافظة دير الزور، بالتيار الكهربائي، يتم من خط لنقل الطاقة بجهد 66 ميغافولت، متصل بمحطة فرعية للطاقة تقع على بعد 40 كلم من المدينة.
واستعاد الجيش السوري، هذا الشهر، السيطرة على مدن دير الزور والميادين والبوكمال من قبضة تنظيم "داعش"الذي بسط سيطرته عليها في صيف عام 2014.
ونقل الرسالة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي خلال استقباله من قبل رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الكويت الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، بدار سلوى ظهر الأحد.
وتضمنت الرسالة العلاقات الأخوية الطيبة التي تربط البلدين والشعبين.
كما نقل تهنئة الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان بعودة الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح من رحلة العلاج سالما.
كما حضر أمير دولة الكويت بدار سلوى ظهر الأحد مأدبة الغداء التي أقيمت تكريما للمستشار بالديوان الملكي السعودي بمناسبة زيارته للكويتوتأتي زيارة المبعوث السعودي في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين الرياض والكويت توترا بسبب عدم التوصل لاتفاق مع الكويت بشأن إنتاج النفط في المنطقة المحايدة.
واندلعت التوترات منذ العقد الماضي، حين ثار غضب الكويت جراء قرار سعودي لتمديد امتياز "شيفرون" بحقل الوفرة حتى 2039 دون استشارة الكويت، كما أغلقت الرياض "حقل الخفجي" في 2014 بسبب مشكلات بيئية، وفي 2015، أغلقت "شيفرون" "حقل الوفرة" متعللة بصعوبات في استخراج تصاريح العمل وتوفير المواد.
جدير بالذكر أن الأمير محمد بن سلمان زار الكويت يوم 30 سبتمبر 2018، لمناقشة إمدادات النفط والوساطة الكويتية لتسوية الأزمة مع قطر.
وفي أعقاب الزيارة تناقلت وسائل إعلام تقارير عن "فشلها"، لكن الخارجية الكويتية نفت صحة تلك التقارير، وأعربت عن ارتياحها للزيارة ونتائجها، التي وصفتها بالإيجابية، مؤكدة أن المباحثات التي جرت اتسمت بـ "الروح الأخوية الحميمية"وجاءت هذه الفتوى بعد يوم من إعدام التنظيم أربع نساء رميا بالرصاص في بلدة الشعفة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي بتهمة التخابر مع الحكومة السورية، حسب ما أكدت مصادر أهلية لمراسلنا.
من جانبه، وثّق "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره في بريطانيا، إعدام التنظيم لامرأتين في البلدة بتهمة التعامل مع "قوات سوريا الديمقراطية" ("قسد") ذات الأغلبية الكردية.
في غضون ذلك، ذكر "المرصد" أن الجيب الأخير لـ"داعش" شرق الفرات يشهد هجوما متجددا لمسلحي التنظيم على مواقع "قوات سوريا الديمقراطية"، حيث تدور اشتباكات عنيفة على مشارف بلدة هجين، وسط أنباء عن وقوع خسائر من الطرفين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع استكمال "قوات سوريا الديمقراطية" والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة تحضيراتهما لإطلاق عملية عسكرية من أجل مسح "داعش" من المنطقة، حسب "المرصد".
المصدر: RT + المرصد السوري لحقوق الإنسان