دبي، الإمارات العربية المتحدة ( ) -- إذا نظرت إليهن من
بعيد، قد تصيبك الحيرة، حيث تبدو هؤلاء النساء وكأنهن يقفن على سطح البحر
بشكل سحري. ولكن عند اقترابك منهن، سيتبين لك أنهن في الواقع يتمايلن برشاقة على بساط بحري، أثناء ممارستهن لتمارين اللياقة البدنية.
وعادة، ما تُجرى هذه التدريبات داخل الصالات الرياضية أو حتى في الهواء
الطلق، ولكن من المؤكد أنه لم يسبق لك ممارستها وسط مياه البحر الساكنة
التي تتراقص عليها أشعة الشمس.
وفي حديث مؤسسة استوديو " "، آية يماني، لموقع بالعربية، أوضحت أنه بإمكان النساء ممارسة هذه الرياضة في السعودية،
وتحديداً جدة، وذلك لكونها المدينة الوحيدة في الشرق الأوسط، التي تقوم بمثل هذا النشاط وسط مياه البحر أو في المسابح المائية.
وتهدف هذه التمارين إلى زيادة مستوى المرونة والتوازن، بالإضافة إلى
تنشيط النساء من خلال تنفيذ حركات ديناميكية وأخرى توازنية، بحيث تتناسق مع
أنغامهن المفضلة على المياه الثابتة.
وبينما تمارس تمارين البيلاتس على سطح مياه البحر، ربما عليك أن تسلم
نفسك لموجاته والتحرك بحرية. ويؤدي حوالي 90 شخصاً هذه التمارين الرياضية
في استوديو " "، إذ تتعد جنسيات النساء حتى تشمل
السعودية، ولبنان، والأردن، والبرتغال، والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى
السويد.
وأشارت يماني إلى أن النساء "لطالما شعرن بالحماسة حول هذه الرياضة،
فضلاً عن انفتاحهن لخوض نشاطات جديدة وبشكلٍ مستمر، كما يجلب البعض الأصدقاء والأقارب لخوض التجربة سوياً".
ويهدف استوديو " " إلى تنظيم الصفوف التدري
واتبع جوناثان غرين وابنته مارين أسلوب تصميم مختلف باسم "
ويتميز الفندق بخاصية إضاءة إضاءة الجليد المتلألئ، مما يضيف جوهراً آخر
إلى التصميمات الداخلية الباردة في الفندق، الذي يستضيف 70 ألف زائر
سنوياً، كما يتم تقديم دورة لمساعدة الضيوف على التكيّف مع محيطهم المتجمد.
ويضم الفندق أيضاً غرفاً دافئة ليستطيع الضيوف التبديل بين الإقامة في
الغرف الباردة والأقل برودة. وتبدأ الأسعار لشخصين من 170 دولاراً للغرفة الدافئة و260 دولاراً لغرفة الثلج، كما يشهد الفندق العام المقبل احتفالاً
بالعقد الثالث من الإبداعات الفنية الجليدية.
"، الذي يركز على التصاميم البحرية، إذ قال غرين إن الجناح
"مستوحى من التغيرات المناخية والصيد الجائر الذي يؤثر بالمحيط".
بية على طول ساحل البحر الأحمر، فضلاً عن أماكن أخرى في العالم.
دبي، الإمارات العربية المتحدة ( ) – قد تكون الصورة المرسومة
في أذهانكم لإجازة بفندق، تتضمن الاستلقاء تحت أشعة الشمس، والسباحة،
والجلوس في غرفة دافئة، ولكن تلك التجربة الفندقية ليست الوحيدة، فبإمكانكم اليوم التمتع بتجربة مختلفة تماماً في فندق جليدي بالسويد.
واختار فندق "أيس هوتل" تقديم تجربة مختلفة لنزلائه هذا العام، إذ أضاف الفندق، الذي يتجدد بشكل سنوي، 15 جناحاً جديداً قام بتصميمه 34 فناناً من 13 دولة مختلفة.
ويعمل الفندق على مدار السنة، منذ عام 2016، بفضل تقنية التبريد على
الطاقة الشمسية، ولكن ما زال جزءاً من الفندق يتبع التقاليد التي بدأت منذ
30 عاماً تقريباً، إذ يقدم العديد من الفنانين سنوياً ملفاتهم، وتختار لجنة من الفنانين أفضل الملفات، ومن ثم يسافر أصحاب تلك الملفات إلى السويد
لتطبيق تصاميمهم في الفندق.
No comments:
Post a Comment