Monday, November 25, 2019

جدل عقب اقتحام موقع " مدى مصر " وأنباء عن اعتقال ناشط قبطي

ولم تعلق السلطات المصرية على الأنباء، ولكن المفوضية المصرية للحقوق والحريات، وهي منظمة حقوقية محلية، أكدت هذه الأنباء مضيفة أن التواصل مع العاملين في الموقع انقطع بعد غلق هواتفهم.
وغادرت القوات الأمنية المكان بعد القبض على ثلاثة صحفيين من بينهم رئيسة التحرير لينا عطالله.
تحديث: وفي وقت لاحق أطلقت السلطات المصرية سراح الصحفي بموقع "مدى مصر"الإلكتروني شادي زلط بعد يوم واحد من إلقاء القبض عليه.
كما أطلقت السلطات أيضا سراح رئيسة تحرير الموقع وصحفيين فرنسيين بعد فترة احتجاز قصيرة.
وكان موقع "مدى مصر"، قد أعلن قبل يوم القبض شادي زلط، بعد يومين من نشر الموقع قصة إخبارية حصرية عن نجل الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار الموقع في بيان له إلى أن أربعة ضباط أمن بملابس مدنية اقتحموا منزل شادي واعتقلوه دون توجيه اتهام.
وكان موقع "مدى مصر"، نقل عن بشكل حصري مصدرين منفصلين بجهاز المخابرات العامة، أن السيسي استجاب لنصيحة ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، بـ "استبعاد محمود السيسي، من جهاز المخابرات العامة وإيفاده إلى روسيا في وقت لاحق العام المقبل، بعدما تردد اسمه في وسائل إعلام محلية ودولية وإخفاقه في عدة ملفات.
ومدى مصر هو موقع إخباري مستقل حجبته السلطات منذ أكثر من عامين.
وبالموازاة مع ذلك، يتداول نشطاء آخرون أنباء عن القبض على الناشط القبطي رامي كامل من منزله.
وأرجع مينا ثابت، رئيس وحدة السياسات في المفوضية المصرية للحقوق والحريات، القبض على كامل إلى نشاطه المتعلق"برصد الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحيون في البلاد ".
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، استنكر نشطاء مصريون "التضييق على حرية التعبير وتكميم الأصوات المعارضة" في البلاد.
وأفردوا عدة وسوم للتضامن م
في أحدث تعليق له على تويتر
وفي تغريدة قديمة، بشّر عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية المقرب من دوائر الحكم في الإمارات، بقرب حل الأزمة الخليجية.
و قال عبد الخالق في تغريدة أخرى إن "قرار المشاركة في كأس الخليج في قطر هو قرار سياسي بغطاء رياضي"، مضيفا بأن القمة الخليجية المزمع إجراؤها في ديسمبر/ كانون الثاني ستشكل "منعطفا مهما وستعيد الحيوية للأخوة الخليجية".
و تابع " الدوحة اتخذت بعض الخطوات لحل الخلافات مع جيرانها الخليجيين، ولكن لا يزال يتعين عليها فعل المزيد".
وفي هذا السياق يرى المحلل السياسي العماني محمد علي البلوشي أن الدبلوماسية الرياضية أسهمت في تحريك المياه الراكدة بين الفرقاء الخليجيين
ويضيف في حديث مع بي بي سي: "ربما تكون مشاركة الدول الخليجية في كأس الخليج بداية انفراج نسبي في الأزمة، خاصة أن كل الدول شاركت في التحضيرات للقمة الخليجية التي ستستضيفها السعودية الشهر القادم".
ويرى البلوشي أن "حدة التراشق الإعلامي بين القنوات الخليجية تراجع، ما يعطي انطباعا بتقدم المحادثات لحلحلة الأزمة".
، أعرب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم تأييده لـ"الصلح بين الدول الخليج شريطة أن "يحفظ كرامتها وسيادتها".
جاء ذلك في سلسلة تغريدات، علق خ
واستقبل رواد مواقع التواصل في الخليج هذه الأنباء بالترحيب وسارعوا إلى تفعيل وسم " خليجنا واحد".
وتناقل مغردون خليجيون صور وفيديوهات تدعو إلى تنحية الخلافات جانبا وتعكس غضب المواطن الخليجي وضجره من استمرار الأزمة، على حد وصفهم.
واعتبر كثيرون مشاركة السعودية والبحرين في كأس الخليج المقامة في الدوحة، دليلا على تلاشي الخلافات بين الفرقاء.
ويرى مغردون أن "الأزمة الخليجية استنفدت أغراضها" وأن ترتيب البيت الخليجي من الداخل "أصبحا أمرا ضروريا وملحا لمواجهة تحركات إيران العسكرية بعد استهدافها سفنا ومنشآت نفطية في المنطقة".
كما تحدث محللون سياسيون على تويتر عن "رغبة الإدارة ‫الأمريكية في توحيد دول الخليج لمواجهة تهديدات طهران".
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد التقى الجمعة 23 نوفمبر/تشرين الثاني نظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في الولايات المتحدة.
يذكر أن مباحثات بومبيو وبن زايد جاءت بعد أيام من زيارة وزيري الخارجية القطري والسعودي إلى واشنطن.
لالها بن جاسم على أنباء تفيد بقرب حل الأزمة الخليجية، التي اندلعت في يونيو/ حزيران 2017.
على النقيض من ذلك، أقر نشطاء بمدى صعوبة حل الأزمة الحالية. وتداول بعضهم منشورات يقولون إنها تؤكد على استمرار الحرب الكلامية بين الشخصيات المؤثرة في دول الخليج.
ويأتي ذلك وسط تداول أنباء تفيد بأن الإمارات قد تقرر الانسحاب من كأس الخليج لكرة القدم التي من المقرر أن تبدأ خلال أيام في الدوحة.
وقال المسؤول القطري إن مجلس التعاون الخليجي "لم يواكب تطلعات وطموح شعوب المنطقة"، رافضا الحديث عن "الثقة المهزوزة بين أعضائه التي تحتاج إلى سنوات من أجل إعادة تنظيمه"، حسب وصفه.
ع الصحفيين والحقوقيين من قبيل (#الصحافة_ليست_جريمة، و#الحرية_لشادي_زلط، و#الحرية_لرامي_كامل).
ووفي هذا السياق علق الصحفي أحمد جمال زايدة قائلا"موقع مدى مصر في رأيي آخر منصات الصحافة الحرة.. الخالية من التدليس والكذب. اعتقال الزميل شادي زلط محرر الموقع وإخفائه، ثم اقتحام مقر الموقع الآن، بمثابة إماتة لصحافة تكتب من أجل الجمهور لا من أجل السلطة".
واعتبرت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين أن القبض على شادي زلط هو "استكمال لسياسة خنق كل الأصوات الحرة" في البلاد."
كما طالبت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن #شادي_زلط والسماح له بالحديث إلى محاميه والتواصل مع أسرته

No comments:

Post a Comment